لما توارت بالحجاب للشاعر ابراهيم سبيتان المقدسي
لما توارت بالحجاب ....
كلمات: ابراهيم سبيتان المقدسي
ماذا أرى قمرا منيرا
ام نورنجم انتظرناه ؟؟
أختلس النظر لقوام
عبر حجاب بان محياه
كشف الحجاب عن وجهه
بهاء بدر سماه
ملك قلبي وجوارحي
ما عدت أعشق سواه
أطلت النظر محدقا
أمتع ناظري برؤياه
طامعا منه ابتسامة
من ثغر جميل ..فاه
فرأيت شفاهه قد توردت
كشمس ضحى يوما عرفناه
وددت لو لامست شفاهه
شفاه متيم أضناه هواه
أسنانه كاللؤلؤ المنثور
في ثغر حبيب تمناه
فبت أسارع الخطا اليه
علي أحظى قربه وأراه
ما عدت أطيق بعاده
فأسرعت اليه..اني أهواه
ملك روحي وجوارحي
ما عدت أخشى ما ذكرناه
لم لا ابوح بحبه ما
اخفاه قلبي وسترناه
سكوته أضناني لهيبا
وأشعل الحنايا في ثناياه
همسة منه تملأ قلب
حبيب نال ما قصدناه
ابقي كما شئت معذبة
قلبا بالهيام شغلناه
لا تتواري بالحجاب وثقي
بعهد لقاء قطعناه
يا رب هل الى لقاء قريب
كنا في خطاب كتبناه
وهل يجمعنا الهوى بلا
حجاب يحقق ما رغبناه
تواري ما شئت بحجاب
كنا بالأمس نسجناه
لولا الحجاب ما علمنا
ما يخفيه من جمال رأيناه
حياؤك الطهر والدلال
وحجابك ستر ثناياه
قدري أن اراك بحلة
أنت أجمل ما هويناه
......مع تحيات ابراهيم سبيتان المقدسي . واسعد الله صباحكم ..وجعله يوما من ايام السعادة والحب
الثلاثاء 23 ابريل/ نيسان 2018 ميلادية الموافق السابع من شعبان 1439هجرية .
تعليقات
إرسال تعليق