اعتراف للشاعرة نجاح حسنين
من ديوان على سبيل الجنون
اعتراف
نعم سيدي أقر وأعترف
أني أهواك وأهواك ثم أهواك
واني مارست مناسك
وفرائض عشقك باخﻻص فما أنصفتني
وما نصفني زمان عليا جار
وهبت الروح حتى أفنيتها في محرابك
وكان جزائي أن توصد في وجهي بابك
أهيم على وجهي وأتجول في بقاع الغرام
كل يوم أروح وأجئ مابين ذهاب ورجوع
وأرهقني المسير ونسيت أن أعد أشواطي
أقول لك.خذ هذا القلب الجريح معك
وﻻتتركه لي يعذبني فلن أحتاج اليه
سأخرجه من بين الضلوع
وأتلوعليه صلواتي ثم أودعه الثرى
هويت الى الجحيم
فما كانت بردا وﻻسﻻما
وتأرجحت الأيام بين مد وجزر
واختلطت جهات الأرض
فما ربحت شرقا وﻻغربا
وخلت الأيام من ذكراك وأشيائك
فما وجدت لك قميصا أشم ريحك فيه
فيعيد اﻻبصار لأيامي
أشباح الذكريات تطاردني
والقلب في لحده يتأوه من الحرمان
أيا معذبي في الهوى رحماك سلبتني قلبا
وأبقيت في الضلوع ألف قلب يعذب
بربك كيف أواري لوعتي في هواك؟
أم أدسها في التراب مع ذاك القلب؟
تعليقات
إرسال تعليق