وماتت أحلامي الجزء السابع للأديبة روعة خالد المصري رحمه الله

 وماتت أحلامي 


والان مع الجزء السابع....


وقد شق ذلك الغريب خطواته نحو السرير..وكلما اقترب زاد خوفي..وارتعدت فرائضي..واشد غطاء بقوة حول جسدي..المنهك..المرتعدرعبا..واقترب..اقترب..اقترب!!.فاغمضت عيناي..واهمة انه لا يراني  وكنت كغريق يشرف.على الموت  واخذ يتعلق  بقشة علها تنجيه..وكنت اشعر بعيناه تعري جسدي بتلذذ.وفجاة شعرت بيده تمتد بقوة وتنزع الغطاء عني  واخذ..يصهلل

ضاحكا ناعتا اياي بالغباء..والبلاهة..وفتحت عيناي..مكرهة فوجدته يقف امامي مجرد من ثيابه وانسانيته فاغمضت عيناي بقوة وانا

اردد مابيني وبين نفسي دعاء سيره  الله لعقلي..واخذت

اتضرع لله متوسلة ان احميني يالله بقوتك وقدرتك وجبروتك وكنت اتلو الدعاء بقلبي وروحي وعقلي ونفسي

راجية الله ان ينجيني من براثن ذاك الوضيع الذي لايعرف

الله..ولم يدعني لتوسلاتي وتضرعاتي لله القدير فامتدت يده وقد قدت ثوبي من الاعلى واخذ يتامل بتمهل وتلذذ

 لجزء من جسدي الذي اخذت اغطيه بيداي بكل خوف وقوة

وشعوري بالمهانة والذلة واخذت اصرخ مستنجدة بعلي

وصوت ضحكاته تعلو وكلما حاولت التملص..يمزق ثيابي

قطعة تلو القطعة وانا مهيضة الجناح..ولكني كنت ادافع عن جسدي وشرفي كجندي شجاع حمل روحه على

كفه فداءا لوطنه..واخذت ارفسه واتلوى هربا من بين ذراعيه انشد النجاة ..ولكن هيهات..وقد وقعت بين يديه

عارية من كل شيء حتى دموعي وصرخاتي وسقطت منهكة ومات صوتي واختنقت صرخاتي التي كانت تردد صارخة علي وهو يضحك ساخرا:-لقد قبض علي الاجر مقدما يابلهاء استكيني والا المتك بقوة.هيا استسلمي

وساغرقك بمتعة لم تسمعي بها ولن تحلمي بها ابدا

وفجاة وجدت نفسي  ممددة تحت جسده العاري وكاد ان يهم بي ورددت بوهن وياس شديد وصوت لا اكاد انا نفسي اسمعه و  وقد احتواني بشفتيه القميئتين واخذ يقبلني بنهم شديد وبدوت على وجهه ملامح حيوان جائع

اعمته الرغبة عن اي صوت اخر..وفجاة .وجدت دهاء المراة يجتاحني..وكيد النساء يداهمني...فقلت له بدلال

منقطع النظير كم انا غبية استجد به وهو يبيعني  اريد ان اعيش معك متعة ستظل تذكرها للابد لكن ارجوك ان

ان تمهلني دقائق قليلة لاتزين لك   فافتر ثغره عن ابتسامة شقت وجهه الذي امقته وقال :-لك ماتشاءين

حبيبتي .فتصنعت الابتسام ولففت نفسي بماتبقى من كبريائي مع بقايا غطاء السرير الممزقة واتجهت نحو 

الحمام القابع بركن الغرفة ولكنه لم يدعني امر بسلام

واغرق شفتي بقبلة جعلتني اشعر بغثيان شديد وشعرت

بانه اغتصب شفتاي عنوة واقسمت لن ادعه يمسني لو كان الموت ماسيحل بي..واتجهت للحمام وما ان خلوت بنفسي حتى اخذت امسح شفتاي بقوة حتى ادميتهما

واسلت الدماء منهما  وانا اشعر بالاشميزاز والنفور وكاني

اعاقبهما لاستسلامهما الذليل لشفاهه القذرة.واخذت

افكر بسرعة بلحظة استوطنت بعقلي الاف الافكار الشيطانية واخيرا اهتديت لفكرة شيطانية ولطخت جسدي

بفضلات الطعام من المرحاض و خرجت اليه وانا اناديه بدلال وصوت يحمل كل اثارة الانثي وبدا صوتا غريبا على مسامعي ولكني قررت ان اعطيه درسا لن ينساه ولبى النداء مسرعا تسبق شهوته خطواته  مرددا بحبور شديد

هاانذا حبيبتي قادم وانا اتصنع الاغراء بصوتي هيا تعال

لقد احترقت شوقا اليك  فجاء مسرعا..ووقعت عيناه عليه..وتسربت الى  انفه الرائحة النتنة  الكريهة..واخذ يردد يالله ماهذا.. المنظر وهذه الرائحة النتنة المقززة اجبته.بقوة تلك رائحة حثتك يوم موتك ايها الزاني العربيد..كيف ستقابل.....ولم  اكمل ..عبارتي..فقد

هوت..كفه على وجهي..بلطمات متتالية..وانا..اردد بقوة. ايها الزاني الماجن  وكلما  صفعني  ارددها وفجاة.هداني  الله ..لاردد..يالله يالله يالله..بصوت

مؤمن ميقن بالنجاة..وتنبهت بان الصفعات توقفت..وكمن

اصيب بالشلل..ونظرت..الى.وجهه..وهالني..ما....ما...ما..

وساكمل غدا ان شاء الله.....

بقلم الكاتبة والاديبة رووووووعة خالد. المصري رحمه الله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحب حاكم للشاعر خالد سالم صالح

ملك الحمير للشاعر مجدي حسن

تحويشة العمر للشاعر مصطفى فريد