سلوا جفون العين للشاعر محمود عزام
سلوا جفون العين اين وطن الأدمعا
واين من شغلونا بخطو مسرعا
هل هاجرت طيور العشق من أعشاشها
ام من يناديها لا تصغي ا ولا تسمعا
أببت أتقلب في مضجعي
حتي أتاني منها ردا ساطعا
أقض مضجعي ونال مني الشوق وايقنت اني في الحب واقعا
وتأه مني العقل والرشد حين لمحتها
ودنت مني واسمعتني كلاما موجعا
قالت ياهذا يامن تطاردني وتشاغلني
ماذا دهاك؟ ساسمعك قولا لاذعا
اوهل انت تحسبني من الغانيات
اني ثرية و من دار عز و سعه
وانت الفقير المعدم أبا عن اب
وحياتكم تشبه حياة الضفدعه
انت لست خيالي ولافارس احلامي
من يخطبني يغدق علي المال
من الجهات الاربعة
وبيني لي دارا كبيرة ويزينها
يبنيها علي قطعه ارض واسعة
ويشتري لي قناطير من الذهب بالياقوت والمرجان مرصعة
ويطيعني ويمشي علي رغبتي
فاني ملكة علي عرشي متربعة
ومضت وكأنها من كوكب اخر
مضت ولم تأبه لمواجعي
حزنت وتعلمت أن الاختيار
لا يكون بالعين ان العين خادعه
بقلمي
محمود عزام
تعليقات
إرسال تعليق