أدمنتها للشاعر محمود عزام
ادمنتها
... بعدما ما
أقررت أني
أدمنتها
..وعقلي متيم
بها.
ومال الفؤاد
لحبها
... فصلت آمالي
وأحلامي على
قدرها
... وطبعت علي
قلبي وشم
لثغرها
... يا من أدمنتك
وكنت لليل ايامي
قناديلها
... كيف تغمضي
ياعيني
وقلبي ساكن
عندها
... انادي ابجدياتها
واداعب
حروفها
اجدني انادي
الناس. سهوا
باسمها
اري الوجد يملأ
في الفضاء
اوصافها
إن غفا العقل عن
مناجاتها
هي الايقونة
الدرة المكنونة ذات
الحسن والبها
افني الحياة
لاسعادها
لاعبق اشم الا من
عبقها
ولا طيفا أضم الا
طيفها
ولانبض يدق بقلبي
الا نبضها
هي النسمة هي من
احبها
هي البدر في العتمة
بانوارها
هي حياتي بكل
احوالها
تحياتي
بقلمي
محمود عزام
تعليقات
إرسال تعليق