ضد المسار للأديب علم الدين ود الريف
ضد المسار
سترته الداخلية ممزقة القوام، حين يرتديها دبرا، يحس أن كل الناس تنظر عورته، وحين يحيلها قبلا ، دواخله تعكس تخلفه ونقصان عقله فيحتد الصراع، ،تنتفض انهزاماته وقناعاته من عيب يحسه، يتسلق أعين الناس حين يخرج بجلبابه الوحيد الخفيف ،يحاول ستر سوءته، فهو يرمي ان يخفي ما ندب من جسده الكاسي العاري، تلاحقه أعين الناس،شئ يتعلق بنفسه، لالتصاق النقص،وانفراد االمجلس بموضوع ثر تتناوله الالسن كعلكة مستثاقة ،يرى أن في الحياة ترتيب الأولوية، ففيها المهم والأهم والأقل أهمية ،وأيهما الأقرب والاوجب، زوجته، تملي ما يبدر بخاطرها ،تستبين مقولة من أفواه من سبق، أن لا يكون بحالة مستقرة وان يكون في تركيز مشتت ، وأن يكون دوما في بحث عن ذاته، وهو ضد ما ترصد، ،يسبح عكس تيارها، هذا ما يزعزع سقف طموحات دفعت ثمنها أوقية ذهب خالص وعليقة، حملتها كبيرتهن خفية ،ووضعتها بيد شيخ واصل ،هكذا دارت الأحداث وتناقضت الحياة في تواتر وصراعات مقيته فإما يكون اوتكون ،فكان امتداد ضد ،وفحولة غير مستقرة، لكن وجدت هواها، وفي عين الهوى أطماع تشق عصا الطاعة ،أسند تلك الفحولة مشارع شتى ،وأثنى على نفسه اعتبارات واضحة، تلك المفاهيم أسندت أقاويل وأحداث ماضية ،وللزمن احداثياته، تعلق بمعول يبني فاحدث في حياته أخرىخفية، فبانت بعد وفاته بثمانية ذكور ،وتلك بنت واحدة .
علم الدين ودالريف
تعليقات
إرسال تعليق