وماتت أحلامي للأديبة روعة خالد المصري رحمه الله
.وماتت أحلامي
..والان الجزء السادس من القصة
وترقبت..الوقت.الذي شعرت به يمر متباطئا كطفل سسار يلهو متنزها وسط حديقة ملاى بالورود المتفتحة ولم يدر كم من الوقت سرقه..واخيراحانت الفرصة بعدما خلدت للنوم.وراحت في سبات عميق هي وعلي متعانقين على سرير طالما بكى خجلا من فجورهما الفاحش..وتنفست الصعداء .وهرعت الى حقائبي..كمجنونة قلبي الصغير يضرب بشدة ويداي مرتعشتان واخذت ارقب باب الغرفة خوفا وافتش بجنون محموم عن اوراقي ومصوغاتي الذهبية..لابيعها..وافر من ذاك الجحيم..المحموم الملطخ بالعار والرذيلة..وفتشت ..ولكني لم اجد اثرا
لاي اوراق او مصوغات..ذهبية...وشعرت بالامل يموت بقلبي كجنين مات في رحم امه..مات الامل بالنجاة..جلست حيرى الالام تعتصرني..وفجاة قررت ان اخرج من هذا المعتقل..والجا لاحدهم حتما سيكون عنده الرحمة اكثر من هؤلاء المجرمين..ولم افكر.وخرجت استبق الخطى مولية الادبار للخروج منهذا الجحيم ولي رب سيتولاني..
وتمهلت الخطى امام غرفتهما..وماان تجاوزتها حتى اطلقت لساقي العنان..وما ان وضعت اول ساق لي خارج البيت ..حتى بادرني رجلا كان يقف امام البيت بادرني بالسؤال قائلا:-هل علي بالبيت؟!!صرخت من المفاجاة .وفغرت فاهي ببلاهة واخذت اردد بحمق لم انوي الهروب!!انا انا انا..ووسقطت الكلمات مابين شفتي وحلقي حبيسة وئيدة وتنبهت لنظراته تعريني من
راسي حتى اخمص قدمي..واخذت نظراته تتسكع على تفاصيل جسدي بصلافة وفجور..وامتدت يدي بلا وعي مني تحكم غطاء راسي لقد شعرت بنفسي عارية بين يديه..وتلعثمت مرتبكة ..من نظراته التي كانت تخترق
ملابسي وقال مرددا اانت زوجة على عروسه الجديدة لقد
تحسن ذوقه هذه المرة تماما كم انت جميلة..وحاول ان
يتلمس خدي بيده..وانتفضت رعبا وابتعدت عنه..هاربة الى.جحيمي بقدمي هذه المرة وباختياري..وكلمة زوجته الثانية لا زالت تطرق مسامعي بكل ثانية مليار مرة تلو المرة وقلت ماذا فعلت بنفسي؟!!! وهرعت الى علي اناديه لذاك الشخص المقيت...ولست ادري كم كان صوتي
حادا مرتبكا..كم مرة ناديته..!!!.كانت نظرات ذاك الاحمق.مازالت تعريني..ومحاولته لمس خدي مازالت تعذبني..كيف يدعي انه صديق علي ويحاول خيانته كيف
جرؤ..كيف للخيانة تجتمع مع الصداقة ..اخذت اناديه. بدون..شعور مني من اثر الصدمات.وفجاة صرخ بوجهي
اخرسي ماذا تريدين ايتها (...)..وتململت امه ونعتتني
بلفظ اقبح والعن..ماذا تريدين؟!!وتلوت عليهم بدون وعي.عماحدث ؟!!...كنت اعتقد ان الحمية والشرف سيذهب.عقله ويخرج كالمجنون مدافعا عن شرفه..ولكنه
قال ببرود:-هيا تعطري وتزيني والبسي.ثوب نوم مثير.
واشبعي شهوته ليدفع الكثير من المال؟!!وخرج وتركني
ماذا.ماذا ماذا؟!!يقول اخبريني انت؟!!هل هو بكامل وعيه..هل يمزح؟!!ارجوك اخبريني؟!!كنت اقولها ارددها تلك الكلمات الجريحة النازفة وجعا القتيلة شرفا..كنت اشعر بعقلي يكاد.يذهب الى دروب الجنووون
ونفسي.الى الهذيان ..وروحي الى الترحال..واخذت كخرقاء اهذي..وصوتها وضحكتها الماجنة تعلو وتعلو وودت ان ازهق روحها بيداي..فقالت هيا انا ذاهبة واستعدي..وكوني له مومس..عفوا للبشاعة اللفظ..حتى
يدفع اكثر..فاكثر..وصفقت الباب وراءها واخذت ارتعد خوفا..ورعبا..واصبحت نفسي دمارا وروحي هشيما واخذت..ادعو الله وابكي.وانا على حافة الهاوية تماما
وفجاة فتح باب الغرفة بقوة.. وسمعت صوت علي..يرحب..به..ويساومه..كلما زاد الوقت كلما ارتفع
الثمن ..وتملكني الرعب...ولففت نفسي باحكام بغطاء
السرير وانا ارتعد كعصفور صغير. وشق ذاك..الغريب.
اول خطواته نحوي... وانا...ساكمل غدا..ان شاء الله
بقلم الشاعرة والأديبة رووووووعة خالد المصري رحمه الله
تعليقات
إرسال تعليق