شكرا ماكرون للأديب علاء البسيوني

 بالفم المليان اقول .... شكراً ماكرون.....

بقلم: د. علاء البسيوني

لا تتعجل عزيزى القارئ الكريم فى الحكم وتريث قليلا ودعنى أفسر لك لماذا كتبت عنوانى .....

أن ماكرون رئيس فرنسا ذالك الذنديق أعلن فى بيان رسمى أنه سيستمر فى نشر الرسومات المسيئة للرسول ﷺ بتحد صارخ للمسلمين ورموزهم ومعتقداتهم بل وقام بوضعها فى الميادين العامة وقام بنشرها على المبانى الضخمة فى فرنسا وسط إجراءات وحراسات أمنية مشددة من الشرطة وقال أنة سيتم توزيعها على الطلاب فى مختلف المجالات التعليمية!!!!

صحيح أننى لأجد غُصَّةً في حلقي وضيقٍ في صدري ويدي تنتفض، وانا اكتب تلك الكلمات واقول فى نفسى كيف يتجرأ ذلك الفسل الرعديد الذنديق وينال من نبينا محمد سيد الأنام

من أنت لتنال من سيد البشر المكرم فى الأرض وفى السماء؟ من أنت لتجرأ على فعلتك تلك أن محمداً سيد الأنام وخاتم المرسلين حبيب الرحمان الذى اصطفاه من بين رسله وأدناه لذاته العليا عند سدرة المنتهى حين قال ناموس الرب العلى جبريل عليه السلام هنا مقامى يامحمد إنك المطلوب فأنا إذا تقدمت إحترقت ولكنك إذا تقدمت أخترقت حبيبى يامقصد الأنام فى الحلم والعلن ...

إن ماكرون لم ولن ينال من ذات محمدنا الأكرم فلسنا نحن من نحميه ولكن الله فى علاه يذود عنه بجبروته وعليائه

اليس هو من قال ((( ولنكفينك المستهزئين ))) ...

إن محمدنا ليس كاباقى البشر يُنال منهم ويُساء إليهم أنه محمدٌ وكفى .. أنه هو المصطفى... أنه النبى لا كذب... أنه ابن عبد المطلب... فداك ابي وامي والبشرية كلها ياريم الفلا ...

تعجز الأقلام مهما كان مدادها على وصف صفاتك ومزاياك  كيف لنا أن نوصفك وقد أعلنها الله من فوق سبع سموات وقالها صريحة وذكرها فى كتابه الأبدي المحفوظ بأمر الأله العلى((( وإنك لعلى خلق عظيم)))  ماذا يمكن ان نقول بعد قول ربنا الكريم...

من نحن مهما بلغنا من العلم والمعرفة والثقافة وما حُملنا من المعلومات لنعدد صفاتك ومزاياك فانت نبراس الأمة وكاشف الغمة انت من أخرجتها من غياهب الظلمة الى نور الحق ومخلصها من المعاصي والذنوب ... فداك روحي ونفسى ومن اذود....

لكن فى النهاية اقولها صريحة متحملاً  كل العواقب ..شكراااا ماكروون.....

نعم كل الشكر لماكرون العبيط لأنه بتلك الإساءة للرسول الكريم  جمعنا من جديد على المحجة البيضاء فى كل الدنيا على قلب رجل واحد  اكثر من مليار ونصف مسلم في كل أنحاء العالم يصلوا أكثر من ألف مره على النبي  منذ إعلانه الهمجى بالإساءة ...، العالم الإسلامي يموج ويموج فى  بحر خضم يجلل بصوت هادر يمحو كل تلفظ وإساءة بالصلاة على النبى حتى العصاه والغافلين منهم  هبوا لنصرة نبينا الكريم ..

 بل ليس هذا فقط بل وجدنا نموذج مشرف من الأخوة والاتحاد من أخواننا  المسيحين شراكئنا فى الأوطان معظمهم استنكروا الاساءه للنبي الكريم  في مصر والوطن العربي والغربي أيضا، وضربوا أروع مثل في الترابط حتى لو إختلفنا في الدين وصدق الله العظيم حين قال. (( ولتجدن أقربهم مودة للذين  آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك لأن منهم قسسين ورهبانا وأنهم  لايستكبرون)))  لانه ما جاء للمسلمين فقط حين قال رب العزة .( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين ))صدق الله العظيم...

أنه رمز لكل الأديان ورحمة لكل البشر  وليس للمسلمين فقط ولا أدرى لماذا نزعل من ذالك الرعديد المدعو ... ماكرون ... أننا لابد أن نشكره لقد طفح علينا باساءته متى ....!!!في ذكرى مولد رسولنا الكريم يااااااااالله.... إنه ترتيب رب العزة ومقدر الأمور حتى يجمع الأمة الإسلامية بأسرها بل العالم كله للإحتفال بذكرى حبيبنا المصطفى..... أي هديه هذه  يا سيدي  يارسول الله  العالم كله يهدر على قلب رجل واحد بالصلاة عليك أى تكريم وأى تشريف لك ياحبيب الرحمان ياحبيب القلوب فى كل مكان.. الأمة الإسلامية وغير الإسلامية تصيح فى صوت واحد هادر .( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين).. فشكراااا ماكرون الخبيث... لقد جعلت العالم يحتفل بمولد  حبيبنا محمد نبى الأمة ومخلصها علية  أفضل الصلاة وأتم التسليم .......

خالص تحياتي

د. علاء البسيوني