تلال الذكريات للشاعر محمود عزام
في لحظات أطلت غروبها
وتزاحمت تلال الذكريات
في شريط يطل من ثقوبها
علي اعتاب الدمع والاهات
هل يجافيني لحظة دروبها
وهل اقوي على سعة المسافات
اطير مع ظلال الروح هائما
افتش في الليل عن ومضات
تراقصني وتطيح بأفكاري
ذكريات حية لها نبضات
وتعتريني لحظة ثكلي
تراودني عن نفسها الاهات
امواج الحنين اعاقت سفينتي
في بحر اشواقي تردد حكايات
لم الصمت ايها القمر تكلم
. الم اشكو اليك عن ويلات
اجبني لم الصمت افصح
هل يريحك. وينجيك السكات
وباقي النجوم كم شكوت اليكن
اتذكرن ام تعملن ناسيات
اين من كانوا وكانت
وتركوا العهود وما صانت
ساشكو الي قلبك النابض
بحروف العتاب عل الحنين المتساقط
كيف البعاد صانع العجب
في القلب وانقص الدقات
ام تري ذاك دلال الصبايا
ام ان ذلك. طبع معظم البنات
سأظل أحبك واحيا على ذكرانا
سأنقش اسمينا علي النسمات
وسانتظر عطف قلبك الحنون
وستاتيني مؤكد من همسات
تصافيني وتداويني بترياقها
وتعطف على قلب تقتله الحسرات
ويضمني ذراعيك ملتفة
كعادتها وتمطرني باجمل القبلات
ارسلت طائر الشوق رسولا
اليها يحمل اجمل العبارات
وسانتظر عل شطئان الليل
لعلها ترسل الي أجمل الأمنيات
انتظر يا ليل وتمهل ولا ترحل
انتظري ياشمس تاخري بالاشراقات
لعلها تأتيني الليلة ببشري
تسكن جروحي وتزول الغيمات
بقلمي
___ محمود عزام____________
تعليقات
إرسال تعليق