جودي بالوصال للشاعر محمود عزام
جودي بالوصال أو خذي ما بقي
كفي القلب هجرا كفاه مالقي
.
كيف الفؤاد لحسنك يحتمل
يا من فاقت جمال البدر المشرقا
اذا أهلت يسبقها عبيرا مغدقا
واذا أطلت ذاب الجمال موثقا
بحسنك اصبحت في الاسر
الم. يئن الاوان لقلبي أن يعتقا
ارحمي فؤادا بسهامك ابتلي
ومقلتي لولاكي لم تأرقا
لم أدر الي متي أقاسي الجوي
ويحمل قلبي أضعاف ما لقي
إذا زارني طيفك في وحدتي
تهوي دموعي بحار مغرفة
واخادع نفسي من فرط شوقي
وأملي نفسي بيوم للقاء
اروم واسعي لوصالكم
فهل لقلبك أن يشفقا
وكيف لا اعشق جمال حسنها
واكتوي القلب من نارها المحرقة
فأنتي يا حبيبتي الجمال التام
وكل البدور سواكي. زنبقا
اعطفي يا صغيرتي علي قلبي
وامنحيني ايماءة عاشقة
كلمة تسري في شراييني
وتنقذني من الحيرة المغرقة
لا انال منك الا صمت الدلال
وتروغين كما يروغ الزئبق
كفى ما ضاع من عمري انتظارا
فهيا نفوز سويا بما بقي
كفاني مالقيت من لفحات الهوي
ومن لوعة السهد المارقة
ماذا فعلتي بي مذ هويتك
ليتني لم أهوي ولم اعشقا
فهل لقلبك من حنو علي عاشق
اكتوي بنار الهوي ولم ينطقا
وهل من عطوف يضم روحي
ويأتي فجر اللقاء ويشرقا
ساجوب البلاد واغوص بحورها
وأبلغ منها مغاربا ومشارقا
وبملئ الفؤاد يقين يقودني
وبحجم حبي سآتيكي واثقا
لإن فؤادك نبع الحنان
وباب عطفك لن يغلقا
بقلمي المتواضع
محمود عزام
تعليقات
إرسال تعليق