رسالة من القلب للشاعر عبد العظيم كحيل
رسالة من القلب
من القلب أحبكم
إخوتي.......
من القلب أعتذر منكم
أحبتي....
و يا أصحابي....
لكم مني كل التقدير...
و إلإحترام.....
في كل يوم... في كل ساعة
في كل دقيقة
بل في كل ثانية
يقدم قلبي شذى الأنغام
يُسمعني حنين الأحبة
طرباً.......
يُنشدني أبيات بصدق الشعور
من شاعرٍ أحب أحبته
و يسأل هل من مُجيب
أقول له ما هذا
النُبل للحبيب
للصديق الصادق الصَدوق
أهذا لي
و أنا الذي أعيش
العمر معك
يقول لي
لا هذا لِمَن أحببتهم
و لم تجتمع بهم
ولم تراهم
عبر الأثير يطل علينا
ضياؤهم
تنشر أفكارهم
بصور تعبر عنهم
عبر الأثير تُتَرجم الكلمات
عبر الأثير تُبث الثقافات
مع التناقضات
في الذات الواحدة
والكثير... الكثير.....
من الخلافات...
تبقى القلوب المحبة الطيبة
يجب و بقوة أن تبقى
تعزف ألحان المحبة
مهما اختلفنا
فنحن في الله و لله أخوة
تحت سماء الله إخوانا
عالما متعلماً
مثقفا و وضيعاً
لكل منا ظروفه
الفضل و المنة لله...
هناك عبقري
و ذاك ذكي
وهذا إنسان عادي
زعيم أو أبن زعيم
ومن كان منا غنياً أو فقيراً
من عائلة فلان
أو قبيلة فلان
جميعنا عباد الله
متساوون
ألا علمنا من تواضع لله رفعه؟
ألا علمنا في ظلمة الليل
من مَبْوَلَيْن جمعنا...
بعد تسعة أشهر خرجنا
ببكاء الطفل
صراخ الأم من الألم
تبدأ حياتنا بصراخ
تنتهي ببكاء الوداع
بين الصراخ و بكاء الوداع
النفس الأخير...
مسيرة السنين
تنتهي بحفرة بقبر!
بقطعة قطن
و بضعة أمتار قماش كفن
خلقنا يا أخوتي
في سبع ظُلُمات...
و عند الممات
نعود إلى الظلام
تحت التراب نُدفن...
هنيئاً!
لمن من منهج الله
تعلم و ألتزم...
أقولها لكم و لكل أمتي...
جميعكم أحبتي.....
إن كنت قد أخطأت....
أو تجاوزت أو قصرت...
أعذروني وسامحوني....
أنتم في عقلي و قلبي...
آللهم في الجنة إجمعنا..
وأنت راضٍ عنا....
عبد العظيم كحيل
تعليقات
إرسال تعليق