ذات العيون السود للشاعر محمد عبد الدايم
💵{ذات العيون السود} $$💵
بمحفل رأيتُ ام العُيون السود الكحيلتان
رمقتنى فغرقت ببحرها وما للبحرِ شُطئان
تمكن العشق من قلبي فَرّْقَ لها الوجدان
العينُ ساهرةٌ والعقل لحسنها حيران
ذاب قلبى لغرامها والوِجد فيها ولهانُ
يا ويح حبيبتى والحُسن لها فتانُ
جودى علىّ بإبتسامة
وبنظرات العينان
تبسمَت فَروتنِي خمرا والقلب بها سَكرانُ
تبسّمتْ لي فصارَ الكونُ زهور أرجوان
خاطبتني بنظراتها فكان ذاكَ الصمت ألحانُ
فلم تر عَينِي مثلها فهى من حورالجنان
أحببتُهَا مُنذْ رأتها عينى ضمن حسناوات الحسان
رَأيتُ شَعرَها ينساب على كتفيها والوجه به يزدانُ
خمراءُ لونهاوقامَتُهَا مثلَ الرُّخاَمِ وسَاقَيهَا أَغْصَانُ
حبيبتي طاغية الجمال وجمالها سحر العيون
عشقى بها بدل حالى وكنت لها مفتون
حالي عجيب والنّاس من حولي حائرون
هل نهاية هذا الحبّ هــو غرام الجنون؟
النّاس عن هيامى وعشقى يتساءلون
وأصبحوا عن حبّي وغرامى يتحاكون
وبأخباري يتناقلون ومن القصص يؤلفون
وعنّي يتهمون انى مجنون بحور العيون
لكنّهم لا يعلمون أو يعرفون
أنّي أبحث عن قلب حنون
حسبتهم من أطباء حبي وعشقي يداوون
لكنّهم بحزني لا يعلمون ولا يدرون أو يشعرون
بقلم
{محمد محمود عبدالدايم}
تعليقات
إرسال تعليق