أياحواء مهلا للشاعر محمود عبدالله وهيدي

 أَيَا حَوَّاءَ مَهْلًا ثُمَّ مَهْلًا 


فَيَومًا مَا تُلَاقِنيَا الخُلُودَا


وَيُمْسِي القَهْرُ فِي بَلَدَي سَرَابُا


وَيَغْدُو العَدْلَ قَدْ فَاقَ الحُدُودَا


نِسَاءُ الَّرْقِ كَمْ عَانَتْ هَوَانَا


غَدًا حَتْمًا تُحَطِّمْنَ القُيودَا


ألَا خَابَ الَّذِي قَهَرَ النِسَاءَ


فَنَاهَضَهَا جَهُولًا أَو حَقودا


بِرِفْقَتِهِنَّ كَمْ تَحْلُو الحَيَاةُ 


وَتَزْدَانُ حَدَائِقُنَا وُرُودَا


فَمَا شَرَفٌ إِذَا عَادَيْتَ أُنْثَى


وَمَا خُلُقًا إِذَا خُنْتَ العُهُودَا


هَنَاءُ  الأَمْرِ إِنْ لَاطَفْتَ حَوَّا


أَيَنْدَمُ مَنْ جَنَى يَومًا وُرُودًا


فآدَمُ دُونَ حَوَّاءَ خِوَاُءٌ


بِدُونِ وُجُودِهَا خَسِرَ الوُجُودَا


فَلَا تَخْشَ عُقُولٌا لِلنِّسَاءِ


وَإِنْ يَومًا يُرَوِّضْنَ الأُسُودَا


حَبِيبَتِي إِذَا يَومًا أُهِينَتْ


فَإِنَّ الحُبَّ وَلَّى وَلَنْ يَعُودَا


..................................


محمود عبدالله وهيدي 


01/03/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملك الحمير للشاعر مجدي حسن

خف العنج للشاعر نجيب الحرورة

تحويشة العمر للشاعر مصطفى فريد