الى أدم للشاعر مصطفى أشرف
الى ادم..
اخط حديثى الدامى.
لانى فقدت اقلامى
فى كهف الشك والقسوه..
سأسرد قصتى عفوا
احيط بجثتى وردا
ونزفت دمعتى عنوه
فهل أن الرحيل ولاح
ومات الورد دون صياح
من البهتان والسطوه
فيا ادم..
وكنت اظنه عالم
من الٱمال والنشوه..
وكم ارسلت اشواقى
تعانقه كما تهوى..
وكنت اظن احضانى
تقربنى له خطوه
وبت الليل اذكره
الى الاقداح والقهوه.
ورغم حيائى امنحه
فكنت لٱدمى حوه
وفاضت نفسى تعطيه
وتمنحه..بلا شكوى..
فكان عطائى معصية
تفجر بيننا فجوه
وكنت اصم اذنايا
وارغمها على السلوى
خنقت العرف والمنطق
فمات العقل فى غفوه
وكان يرانى مجزوبه
وموطن ضعفها قوه
وفجأه اراك توقظنى
وتضع القلب فى كبوه
اسأت الظن يا ٱدم
فلست مباحه للنجوي
فأنت الساقى والغامر..
بغيرك..
عمرى لن يروى..
تعليقات
إرسال تعليق