رجل لكل العصور للشاعرة مديحة ابراهيم
[[ رجل لكل العصور ]] بقلم// مديحة إبراهيم
4 - 2 - 2021
قالت:
كيف يمكنني اوصل لك أني لست اتبعك
و لم تراقبك عيني ما تصنعه انت بيدك
ما حلمتُ في عمري أن احظى يوماً بك
بل أرى فيك نفسي في صحوة من فكرك
ضميركَ لا يهاب مكراً ولا قهراً ولا شك
ظللت أبحث عمراً عن شريف فودجتك
حر في رأيك عنيد عتيد مع من يحاورك
إن كان هذا أو ذاك ضدك يوقفه صدك
لا مكان للبلهاء في مجلسك و رأي عندك
هل كنت يوماً صارماً في الحكم مع غيرك
عادل في حديثك تتبع أسس مبادئ قيمك
أم تعلمت الشهامة و الفراسة من جدك
قل لي يا من قرأت في عينيك سر قدرتك
ردك فتح أبواب التساؤل لأرسم وصفك
وجدتكَ فسألت الليل والنجوم عن حبك
أبلغت القمر سلامي عله يوصل رسالة لك
سأكتب إسمك على لافتة تنير عتمة دربك
إن كنت بحارٍ اوصيادٍ أغوص في بحرك
ما أردت شيئاً إلا أنني أحببت شخصك
أعلم أنكَ لست مغروراً وهذا من طبعك
تأتي أو لا تأتي تكفينى في الحياة سيرتك
إسمك على شفاهي لا يفي بعقلك وعلمك
تهرب بعيد فهذا ليس من شيمك وكرمك
الرجولة ما هي كلمة بل فعل من فعلك
إقترب ولا تخف فأنا كما أنت منك ومثلك
لا يعنيني في الدنيا أحد إلا الله ربي وربك
أخائفٌ أنت من الحب أن يمتلك نواة قلبك
أو تهوى التغير وتذلكَ في التعبير نفسك
فأنت ذو عقلٍ كبير حكيم أبداً لن يخذلك
أقبل إلى صرحي لا تتردد لحظة في رأيك
لا تكن صلباً متشدداً هيا فإني أنتظرك
بقلم// مديحة إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق