سامحيني للشاعر المبدع مجدي حسن
قصيدة/ سامحينى
سامحينى مشوارنا انتهى
آخر قرار راجع لها
مع انها مالهاش وجود
ونسيت ملامح وشّها
راجع لها لأنها واخده عيالى فحضنها
احنا اختلفنا وافترقنا العيال ايه ذنبها
مش ذنبهم انا اللى خليتها امهم واختارتها
حبيتك انتِ لقيت فى حضنِك الدفا
لما افترقنا وسبت بيتى وسبتها
واللى غاصبنى عالرجوع
مش قادر اتحمل دموع
فى عيون ولادى لمّا لحظه شوفتها
بتنادى بابا ارجع لنا وارجع لها
ليه الولاد يتشتتوا بين عِندى ليها وعِندها
ضحكةولادى ليّاهتكون الدوا
تِملَىَ حياتى عليّا تِغنى عن الهوى
خَلَفت معاكى وعدى
لَكن فى القلب عهدى
ساعدينى بلاش دموع
قوينى عالرجوع
خدتينى م الاحزان شويه
من نقطة الضعف اللى فيّا
وياريتنى بس نسيتها هىَ
نسيت معاها نور عينيا
اتعودى بُعدى عيشى الحياه بَعدى
انتى اكيد محتاجالى وليّا محتاجين
هتلاقى حُضن غيرى ويلاقوا غيرى مين
وَزنت بميزان الضمير
مش شوق ولهفه
هيّا وعيالى فى كفه وانتى فكفه
كفِتها تِقلت بزرع كان بإيديا
لازم اتابعُه برحمه وبحنيه
مهما التمن كان غالى
والبُعد كتبُه عليّا
انى اتظلم واتحرِم من حُضن قلبِك ليّا
سامحينى انا بَعدك ماليش عنوان
معرفش غير إسود من الالوان
راجع وعارف إنها صَحرا
بوجود ولادى شِكلها بُستان
ازاى تكون المَيه ف ايديا
واللى زَرعتُه يبات ف يوم عطشان
ازاى يغيب الأب عن إبنه
والإبن فى غيابُه يكون فى أمان
شعر / مجدى حسن
تعليقات
إرسال تعليق