محطة العمر الحزينة للشاعر يسري عثمان
حطة العمر الحزينه
//////////——
مفتتح
——:—-
هنا مطار القاهرة
تعلن شركة الطيران
عن وصول رحلتها من ابو ظبي
——
والله ما قادره اقف ياولاد
اهو جاي هناك مش برضو
مانا لو مش شايفاه بعيوني
قلبي انا شايفه
دا لو ناسيه ملامح
باحس بريحته
ايوه ياماما هو هو ياماما
باااااااااااااااابا
--------
فى محطة العمرالحزينه دمعتين
دمعة فرح لجل الوصول
ودمعة وداع وقلب ضاع
والشوق دا كان ضجه وحنين
اصبح سكون يادوب سماع
عشرين ربيع أهو ضاعوا
من عمر السنين
عشرين خريف وإنت يادوبك
كنت ضيف
والذكرى تاهت بين خيوط
غتره وشال وكمان عقال
لمة عيال اتبعتروا
حتى عشان يتلموا
شىء محال
فى محطة العمر الحزينه
إنت فين
حتى خيوط الود
اللى إتغيرت
وإتبطرت على شبكة
صوابع مشتاقين
لما التقينا كنت فين
ولاقيتنى فين
ليه اللقاء كان
بارد حزين
حتي لهيب الشوق هرب
وانت مسابقنى بخطوتين
طب أجرى انا؟
أجري
الجهد فين؟
مِدى شويه
ايوه هامد ,,,لكن صحيح
إزاى حاتعرف ايه اللى بيّه
والا حدود الشوف اللى بقى
م الشوق شويه
والا الحنين
والا عيوني المحرومين واقول يامين
والا خطوط الدمع على خدى سنين
ليه كل دا ليه لما انادي
مش سامع ندا
دا حتي صوتي خفتان من غير صدا
باقولك ايه سيب لى العيال
ليه اظلمك وتحس إن البخت مال
انت ف طريق مش سكتى
ولا انت باقى دنيتى
روح ب اللى باقى ف مهجتى
وهات العيال
روح روح ب اللي باقي في مهجتي
وهات هات العيال
هات العيال
في محطة العمر الحزينه
انت فين
الشاعر يسري عثمان
تعليقات
إرسال تعليق