أيها الوسيم للشاعرة عزة قاسم أم أروى
(((أيها الوسيم)))
أما آن الأوان لتأتي
وتسترد طيفك
من بدني وجدران عالمي ؟..
أما آن لقلبك المتحجر
أن يأخذ واجب العزاء
ويطبطب قليلا على خراب ذكرياتي
أم أنك تحسب نفسك
ذاك الوسيم المتغطرس...؟
أم تحسبني تلك الساذجة ؟
أنا من صنع غرورك..
من أوجدتك..
ومن جعلك تمشي وتتبختر مرحا ..
وكما عصفت عليك برحيق عشقي
وأغدقت عليك بكل قلوب العاشقين
..سأغرقك يأسا ووحدة.. وحسرة..
سأجعلك تندب النور ..
وتعيش في ظلام لا فجر بعده ..
تصارع الحياة وتشتهي الموت..
عزة- علي- قاسم
Azza
تعليقات
إرسال تعليق