عتاب بقلم الشاعرة مديحة ابراهيم
[[ قصيدتي بعنوان ]]
[[ عتاب ]]
بقلم/ مديحة إبراهيم
اشهدتُ عليك كلماتي
فكم عذبتَ أحرفها
فشكيت لقلمي وأوراقي
فالتمست لك قدر معزتكَ
فبكىَ المنصوب لشَدَتِهِ
ورُفِعَتَ الحُبُ لقدرتهِ
ولازلتُ أشهِدُ أشعاري
بأنك وحي و إلهامي
*****
و أعاتب فيكَ أفكاري
وأهربُ مني في أيامي
وسأبني قصراً من ألمي
يأويني فأداوي حُزني
من بعد ما ملأتُ عَيني
كاساتً من حُرقةِ دمعي
يا حبيباً أأشكوكَ لربي
أم تأتي و تصالحُ قلبي
يا حباً نبت من الصغرِ
*****
فوقفتُ يوماً على بابه
أُناجيه بشوقاً في محرابه
فكفاني فخراً بإسلامي
يهديني و يبارك حبي
في حياتي تَدلت أنادِيلاً
ما بين الصِغرِ و الكبرِ
تأخذني من نفسي ليلاً
فترفعُني ومن أعلى تُنزلُني
وآتيتُ أنتَ كما النجمِ
بضيائهُ تَدلىَ إلى الأرضِ
فأحاط ضياءِهُ كاللؤلؤ
و صارَ يلتفُ حولي
*****
وعيونهِ بالشوقُ ماليها
والقلب يغردُ بالحبِ
والشغَفُ إليهِ يُخطفُني
في حنين قربِهِ يُغرِقُني
و سماهُ بالحُبِ تُغني
يشتاقُ فؤادي فيرهقني
و اللهِ بقلمي لأشكوك
بقصيد الحُبِ والغزلي
*****
ع سطوري تطوعُ كلماتِ
تغردُ في فكري و تُطرِبُنيِ
وتَشُدَني مني إلى ذاتي
ما بين الفكرِ و الحِسِ
فسآتي بقلمي و أوراقي
وأشكوك في كل قصائدي
أم أتقدمُ إليَ إعتِرافاتك
وترفع لي الآن راياتك
وتآتي بشوقِكَ و تُلزِمُني
أيا دمع عيوني وبسمَتِها
يا كأسي وخمري في ليليِ
سأظلُ اشكيك بِشعري
يا حُبآ نبتَ من الصغري
*****
بقلم// مديحة إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق