ورقة وقلم للشاعر مجدي حسن
قصيدة/ ورقه وقلم
سنى بيكبر شكلى اتغيّر
وبقيت جوايا محبوسه
داخله خلاص على سن عنوسه
امتى يجينى عريس يداوينى
امتى اتجوّز وابقى عروسه
يعنى خلاص اقبل واتساهل
يدخل عمرى اللى مايستاهل
واللا استنا عريس حباه
يعرف معنى شرع الله
قضّيت حياتى فكهف ضلمه
وحيده حتى وسط لمّه
نفسى اطير م الكهف واغنى
زى بنات اصغر من سنّى
ويا حبيب بعينيه يحضنى
لافيوم يقبل دمع عيونى
ولا يوم يقدر يبعد عنّى
كان كهف وِحده لكن سايعنى
وشاركنى فيه انسان وجعنى
قولت اتجوز اللى يجيلى
يمكن تتغيّر مواويلى
قاللى انتى بس احلمى
وادفع تمن حلمك
لافيوم هتتألمى
ولا هرضى يوم ظُلمٍك
ومشيت معاه رحلة حياه
البسمه آه والدمعه آه
الشمس غابت والقمر
ونبض قلبى منّى تاه
ومكنتش اعرف انه انتحار
وقرار جوازى اصعب قرار
وبين يأسى وحرمانى
بتكسر فيّا احزانى
كسَرت باب العش وهربت من تانى
ورجعت اعيش كهف الألم
ما املكش غير ورقه وقلم
ودموع وحبة ذكريات
اكتب عن القطر اللى فات
من عمر كان حزن وندم
ياللى انتى دايما تحلمى
بزفه وبفستان عروسه
بخاف عليكى تندمى
خطأ اختيارك دايما اخطر م العنوسه
شعر /مجدى حسن
تعليقات
إرسال تعليق