موائد اللئام للشاعرة مديحة ابراهيم
{{ قصيدتي بعنوان }}
[[ موائد اللئام ]]
7 - 24 - 2021
قال:
كاليتيم أنا على موائد مليئة باللئام
مثل الذئاب تعوى صفاتهم الإجرام
رسموا البسمة وعيونٌ تقتل كالسهام
وصوت كنعيق الغربان فيه نبرة إنتقام
صراخ و الآلام و الجروح صارت جزام
كالنار و الظلم خواتيمه قبورٍ للحِمام
أجساد بشر و وشوش مرعبة جثام
أيادي إمتدت بكل شيء مدمر جهام
صفوا أنفسهم على مائدة اهل الكرام
نسوا يوماً كان فيه صوت الحق إمام
علمونا كيف نرسم طريق الأمل للسلام
كان القصد أن لا ننسى منهج الإلتزام
الآن فعلوا فعلتهم و قطعوا الأرحام
يا صاحب الفكر لا تتجاهل صرخة الأقلام
إذ أردت فخُط بريشتك كلامٌ بنظام
إحفظ ناديك و أقم فيه شعائر الإحترام
بين المجالس كلام الأدب له أحكام
ارفع راية المحبة و شعار الإحتشام
كالشمعة تضيئ الدروب وتيقظ الأقوام
أو كالصباح وشمسا" تنير الكون بعد الظلام
فكف الأذي عن ضعيفا" ليس له مُقام
أطلق صراحه فأنه ليس عندك خدام
فأنت من تعطيه إن كنت أهل عزام
بل أنت مثل رياحٍ عاتية دمرت الأحلام
لم تعلم معنى العزة والكرامة يا سليل اللئام
بقلم//مديحة إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق