لحظة تأمل للشاعرة مديحة ابراهيم
[[ لحظة تأمل ]]
1 - 3 - 2022
يا بعيدا"عن داري و أنت ساكني
وفي الدجى ضيائكَ كالنجم يأثرني
أنت الذي تجول كالعاصفة داخلي
وخيالكَ في عيني يهديني يشاغلني
وددت لو أني ألمس دفئ حنانكَ بيدي
إن كنت إنسٌ مثلي أو كنت جني
فإن ليلي مجنونٌ بكَ هائمً بالتمني
أحتسي العشق منكَ كؤوسا" فتسكرني
ألتقي معكَ في لحظة الصفاء كأني
ملكتُ الكون بأسره فتبدد أنين شجني
وضياءٍ حبكَ الحاني دفئه احتضني
كأنكَ أمتلكتني وحديثكَ أظهر ضعفي
وأخذني الشوق بالأماني إليكَ بأنني
عصفورةٌ صغيرة بين يديكَ تغني
لحن الهوى شدني من نفسي فأخذني
لغنوة حنين العاشقين ففيكَ سحرني
فإذا جمعتنا الصدفة واحسنت فيكَ ظني
بأنكَ في البعاد لازلت حبيبي و فاكرني
أتذكركَ قبل أن ترحل وتتركني وحدي
داخل دوامة كادت تغرقني و تقتلني
فأنا لازلت على أطلال حبكَ هنا أبني
دروب هوانا فأني أسميتكَ وطني
بقلم// مديحة إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق