كارثة حبك للشاعر أحمد عبد المجيد أبوطالب

 .        (  كَارِثَةٌ حُبُّكِ فَاتِنَتِي  )


كَارِثَةٌ حُبُّكِ فَاتِنَتِي!!! 

                     فَجَّرَ بُرْكَانَاً لَمْ يُسْبَقْ!


لَجَّمَ قَلْبِي مِنْ هَيْبَتِهِ!

                   حَرَّمَهُ فِكْرَةَ أَنْ يَخْفَقْ!

..........

خَبَّأْتُ الشَّوْقَ يُزَمْزِمُنِي!! 

                حَيَّرَنِي حِيرَةَ مَنْ يَسْرِقْ!


عَانَقْتُ الهَمَّ يُدَفِّئُنِي!!

                وَاسَيْتُ العُمْرَ إذَا يُحْرَقْ!!

..........

هَيْهَاتَ الصُّبْحُ يُلَاقِينِي..

               إنَّ شُمُوسِي كَادَتْ تُشْفِقْ!


وَرْقَاءٌ تَطْرُقُ نَافِذَتِي....

                سِرْبُ غَرَابِيبٍ قَدْ يَنْعِقْ!!!

..........

لَكِنَّ البَحْرَ بِعَيْنَيْكِ...

                 يَدْعُونِي رَغْمَاً أَنْ أَغْرَقْ!!


رَائِحَةُ الغَيْثِ تُطَهِّرُنِي...

                       أَشْتِيَةٌ مُنْعِشَةٌ تَعْبَقْ

..........

أُنْثَى مِنْ حُورٍ تُولِجُنِي..

               بُسْتَانَ النَّرْجِسِ وَ الزُنْبُقْ!


مَعْذِرَةً سَيِّدَتِي إنِّي....

                لَمْ أقْصِدْ يَوْمَاً أَنْ أَعْشَقْ!

..........

كَلِمَاتِي المُتَوَاضِعَة :

أحمدعبدالمجيدأبوطالب

مَسَاء ١/يناير /٢٠٢٣ م.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملك الحمير للشاعر مجدي حسن

خف العنج للشاعر نجيب الحرورة

تحويشة العمر للشاعر مصطفى فريد