جف المداد للشاعر مجدي حسن
قصيدة / جَف المِداد
الوِحدَه مش إنسان
مبقاش مابين الناس
لكن رَحيل إنسان كان هوَ كُل الناس
فارِق ومالوش رجوع خَد ويّاه الشموع والنَبض والإحساس
كل حاجه اتغيّرِت فى دُنيتَك ياشاعِر
كل حاجه اتبخرِت ماتت كل المشاعِر
مَبقتش حاجه بتسعِدَك كانت بتسعِد
ولا بُعد حَد بيإلمَك ولا قُرب يسعِد
اللمّه راحت والحبايب كلهُم مَبقاش بقيلَك حتى واحِد منّهُم
لا بقيت تفكّر ف اللى راحوا ولا يوم بَقيت تِشتاقلُهم
مَبقاش قلمَك يطاوعَك يوصِف فرحَك ودَمعَك
عَدّى عليك الزمان خَد م القلب الحنان
لا بقيت تفرَح بصُحبَه ولا يوم يفرِق مكان
نسيت كل اللى فات وشطَبت الذكريات
دايمآ حاسس بغُربه محروم م الأمنيات
مش كُنت زمان ياشاعِر أستاذ وصف المشاعِر
ناس تبكى وناس بتفرَح وعقول فى الحرف تسرَح
وسلاح ف الحَق يجرَح كُنت على الحرف قادِر
صَحيت كام ألف قَلب عَلّمت قلوب تحِب
كانت م الحُب تهرَب كانِت بتخاف تجرَب
نزِلت من فوق السحاب ما اعرَف كلامى من سكوتى
وحروفى هربِت م الكِتاب انادى ما بتسمَعش صوتى
هقفل عليّا الف باب ليوم ماييجى وَقت موتى
كانِت حروفى منوّرَه جَف المِداد فى المحبرَه
وقيس وليلى حُب مات وعَبلَه هجرِت عَنتَرَه
قَلمى بيسخَر منّى ساعات يسأل ليه احساسَك مات
فين نبضاتَك فين همساتَك فين بسماتَك والدمعات
قولت لقلمى هييجى اليوم وهيرجَع تانى الإلهام
وف محبرتَك تانى تعوم وهتعزِف اجمَل أنغام
قاللى داكُله كلام فى كلام اطفى النور وتعالى ننام
شِعر / مجدى حسن
تعليقات
إرسال تعليق