قاتلتي للشاعر مؤمن المزلاوي
قَاتِلَتِي
شَعْرُ / مُؤْمِنٌ الْمِزْلَاوِيُّ
يَا قَاتِلَتِي وَدِمَائِي فِي الْأَنَامِلِ
الرُّقْيَةِ لَازَلْتُ أَرَهَا
كَيْفَ أَحَلَّتُ لَكَ دَمَائِي
وَهِيَ بُحَيْرَةٌ أَنْتَ فِي الْأَصْلِ مَجْرَاهَا
أخبروها أني الْحَبِيبَ الَّذِي
بَلَغَ فِي الأشواق مُنْتَهَاهَا
لَا يَبْرَحُ الْقَلْبُ الْحَزِينُ مِنَ الْأَلَمِ
حتى يُنَولَ الْفُؤَادُ رِضَاهَا
إِنْ رَأَيْتُمْ مِنْهَا دَلَالٌ فَهَذَا حَقُّهَا
كَيْفَ لَا تَتَعَالَي مَلِكَةٌ بَيْنَ رَعَايَاهَا
الْبَدْرُ يَبْدُو عَلَيْهِ تَوَاضُعًاً
مِنْ حِينِ ظَلَلَتْ عَلَيْهِ ضَيَّاهَا
قَاتِلَتِي وما زلت أُحِبَّهَا
وَلَا أَرْغَبُ فِي الْغَرَامِ سِوَاهَا
وَإِنْ قَرَّرَتْ قَتْلَ الْأَحِبَّةِ كُلِّهِمْ
سَأَكُونُ بِالطَّبْعِ أسعد ضَحَايَاهَا
شَعْرُ / مُؤْمِنٌ الْمِزْلَاوِيُّ
تعليقات
إرسال تعليق